.
هذا بيت عرقله وسمع سمعه ونقل نقله وأما المملوك فهو من بلد ظل المولى في أي فضاء ضفا ضافه وبأي طف طاف به استجد اطافه واستجدى نطافه وطره وطنه وسكونه سكينه ولبانته لبنانه وإن طاب حواره فهو حورانه وإن نجا نجاره فهو نجرانه قد بعد حيه عن حيه وترك رأيه بريه فقيس قيسه بطيه وسيق قسه في زي عيه بطيه فما يدري أين نزلت آيته ومن أيه وكيف دب التقلص في فيه للتخلص من كيه قد صيره زي ولاء المولى مضريا وجلالة دريد جلاله في مطالع المطالب دريا فآوى إلى الثمال وروى الا المثال وقال في الظلال وقال في الجلال وقل في المقدار وأقل من المقدرة واستقل بالذعر واستقال بالمعذرة والملوك رجع عن ذلك الصنف رجاء النصف وعطف عطف وأستخدائه الى استجداء العطف وأضرب عن ذلك الضرب الى المضرب والأريب اللبيب يلبي منادي نادي الأرب وأعرض صفحا الا من استعراض صفحة الصفح وهو لا يستوجب نفي النفع ومنع المنح $ فصل منه في الشكر على انفاد الذهب وانفاد توقيع شمس الدولة إليه .
ومما ينهيه إلى العلم الأشرف أن بركة حركة عارفة المولى بالمائة جلبت له مائتين وأوجبت المنة منه ومن ذويه على فئتين فإن الملك المعظم لما وصل وصله بتشريف يبلغ مائة دينار وبتوقيع مائتي دينار والأنعام الذي هو عشر هذا كما قيل كل الصيد في جوف الفرا ولولا اهتمام المولى ما كان أيضا يرى وقد اعتمد المملوك مرة أخرى ما لا يليق بالأدب وبسط راحة الراحة ليقبض قدمه عن عتب العتب ونفد التوقيع ليأمن التعويق والمضيق أبدا يحذر المضيق وما للملوك إلا مالكه وما يستقيم على المسلك غلا سالكه ثم وجد الملوك الإذن بنص الأنعام وفحواه ومفهومه ومقتضاه في تسيير الذهب ولأن العبد وما يملكه لمولاه ولأنه ينكسر هذا كله ولا يصح لولاه وحتى يحيط العلم الكريم بأن معاقد المملوك في التثقيل تتصل ولا تنقطع وأن آماله تتسق وأحواله ترتفع ولا تتضع وهو بعد حرية وحر عبودة ولم يتغير في ادعاء الولاء وولاء الدعاء من حالة معهودة لا زال ظل الأنعام الوافر من المولى على الأولياء وارفا ولصرف الزمان عنهم صارفا ولا برح تالد إحسانه يقتضي تاليا طارفا وعارفته تتقاضى بدين الشكر قادرا مليا بقدره عارفا