مرقية وهو المارق بالاذية والمقدم الكبير للداوية وهو الذي يرمي الإسلام بالأذى الدوية ومقدم آخرمعه دونه وهما بمعظم الافرنجية ومقدم الاسبتارية وهو أعظم بلية واخو صاحب جبيل وهو فارس الخيل وقسطلان يافا الباني على القساطل قناطر القنطاريات وصاحب جنين الجاني ثمر الرعب المر بمران الراعبيات $ فصل من مكاتبة أخرى سلطانة أنشأتها إلى صدر الدين شيخ الشيوخ عبد الرحيم بن أبي البركات ببغداد في المعنى وذكر ظفر الأسطول المصري في البحر .
إن أغبت المكاتبات إلى الحضرة السامية بسبب التفرغ لشغل الغزاة وقمع العداة العتاة فإن بركات همته الكريمة غير مغبة وتباشير آلائها مسفرة عن أمور للدولة مستتمة مستتبة وقد تناصرت اسباب النصر في هذه السنة المحسنة واستيقظت للهبوب إلى الجهاد جفون العزائم المتوسنة .
ولقد تمت نوب مباركة عز فيها الإسلام وذل الكفر وعم العرف وعمي النكر ودب الشرك ووجب الشكر وبطل الباطل وحق الحق وفصل الإفك ونصر الصدق وقضي دين الدين وانتضي بيد الأيد سيف التأييد والتمكين وانتقم التوحيد من التثليث وتميز الطيب من الخبيث