معتبرا ببينات الورود وأمانات الشهود معتمدا على الثقات العدول عاملا بالدليل المنقول والقياس المعقول واثقا بالله تعالى في توفيقه لتوثيق احكامه ونظم أمره في حفظ أمر الشرع على نظامه مقتنعا بما هو مجرى له من المعيشة والاقطاع صائنا به ضياء عمله المنزه من الضياع بدنس الأطماع وسبيل الولاة والنواب أيدهم الله احترام جانبه وتسهيل مطالبه ومساعدته على استخلاص الحقوق والتنكيل بالظلمة اهل الفسوق والعقوق وحبس من يرى حبسه إلى أن يخرج من عهده الحق المتوجه عليه ومعاضدته على كل منا يعضد الشرع ويقوى باحكامه قواعد احكام يديه $ فصل من منشور برئاسة سنجار لرئيسها من بني يعقوب $ .
وهو ذو الموات السالفة لأسلافه الكرام المستدعية منا فيه احياء الاموات والموالاة التي تقضي خلوصها له من عموم نعمتنا بخصوص الموالاة وقد رأينا أن نؤنس عنده ابكار النعم بعونها ونقر عيون المعالي منه بإنارة مطالعها وغرارة عيونها ونفوض إليه تدبير مدينة سنجار وقلعتها والزعامة على أهلها ورعيتها والرئاسة التي لم تزل في بيته ثابتة القواعد والولاية التي اضحت له منا بصفو ولائه صافية الموارد والنظر في الأعمال نظر المستقل المستبد والنهضة في مصالح الخدمة نهضة المجتهد المجد وبسط اليد للرعايا بالعدل والاحسان وتولي أمورهم بالإحكام والاتقان والاستنامه للاستنابة عنه في المعاملات الى ذوي الكفاية والأمانة والاعتماد في الأعمال دقيقها وجليلها وكثيرها وقليلها على أهل النزاهة والصيانة وله اليد الطولي في التنفيذ والامضاء والاعادة للمصالح والابداء واظهار شعار الدولة باتباع الشرع والمحافظة عليه في الأصل والفرع واحياء سنة العدل ورد المناجح المتشتته والمناهج المتشعثة الى جمع الشمل فليتول ذلك بنفاد ماضي الغرار ومضاء مضيء المطلع منير المنار ونهوض بأعباء التدبيرات مضطلع وفكر على عواقب التصرفات في مبادئها مطلع مستشعرا تقوى الله التي تقوى بها العزائم وتبنى على دعائمها المكارم وتجلى بحليتها الفضائل وتحلي برتبتها العواطل مقتديا بعاداتنا العادلة وسيرتنا الفاضلة في خفض الجناح للرعية بالرعاية والغلظة على اهل الضلالة والغواية واثابة المحسن باحسانه وردع المسيء عن عدوانه وضم نشر الخاصة والعامة بنشر المعدلة وانزال كل منهم فيما يستحقه من المنزلة