$ ومن إنشائي أيضا في فتح حلب $ .
كتابنا وقد أوضح الله في الخير السبل وأمل في النجح الأمل وأعذب للرأي والري والعل والنهل ونقع الغل وشفي العلل وسد الخلة وسدد الخلل وأدر لنا حلب حلب وأنجح فيها الطلب وسلم إلينا الشهباء مسرجة ملجمة وألبسنا النعماء مطرزة معلمة وجلا علينا رياض الرضا بعرف العرف فاغمة وحياض المنى باليمن والمن مفعمة وكادت تتمنع فأغلينا مهرها وأعلينا قدرها ورغبنا في خطبها وما رعبنا بخطبها وتقربنا إلى أهلها فتأهلنا لقربها وفتحت أبواب جنانها من باب الجنان وحصلنا على المحامد الحسان بالإحسان ثم شرعت الأبواب وأحكمت الأسباب ونقعت اوامرنا أوامها وشفت أقسام عدلنا سقامها وكشفت أشعة مشايعتنا ظلمها وظلامها وسددت اراؤنا وآلاؤنا مراميها ومرامها وخصصنا عامة الرعية بالرعاية وأزحنا عنهم غيابة الغواية وزالت المكوس وطابت النفوس وأضربت عن الضرائب ووفرت الرغبات بالرغائب وفاضت أمواه المواهب وفاضت مهج الأعداء وغاضت لجج الاعتداء وغاظت مواطؤنا الكفار وملأت أنصارها الأمصار وهيبتنا وهباتنا القلوب والأبصار والحمد لله الذي بلغ الإيثار ونعش العثار وحسن الآثار $ فصل من إنشائي فيه $ .
قد حقق الله لنا الارب وأنجح الطلب وأوضح المذهب المذهب وقطع الشغب وأوصل الالفة بين اهل الاسلام السبب وأخمد اللهب ووفر للمؤمنين الرغب وفي قلوب اهل الكفر الرهب فإنه أدر لنا حلب حلب وملكنا شهباءها التي جازت الشهب وجمل بسير ايامنا التواريخ والكتب وذلل لنا كل ما صعب وأدنى لنا كل ما بعد من الفتوحات فقرب ولم يبق لنا إلا أن نأخذ في الجهاد الأهب ونقوم بما علينا من جهاد اعداء الله الذي وجب والحمد لله الذى ملك وأعطى ووهب وأعلى للعالمين كلمة الرتب $ فصل آخر منه $ .
كتابنا وقد افضل الله علينا ومن بما منحه وبسط به الامل وفسحه وأظهر به نهج النجح وأوضحه ووهب للرجاء ما اقترحه ووهب للزمان ما اجترمه من خلف اهل