@ 2514 @ طاهر من أهل نيسابور فانتقل إلى حلب وأمام بها وعرف بالعجمي وولد له بها أولاد ثلاثة طاهر والحسين هذا والحسن فأما الحسين وطاهر فلا عقب لهما والعقب من ولده الحسن وكان أبو عبد الله الحسين من ذوي الزهد والدين والورع وكان يميل إلى عقيدة الحنابلة وترك التأويل في أحاديث الصفات وحملها على ظاهرها ويطعن على أبي الحسن الأشعري .
رحل إلى مصر ولقي بها وبغيرها جماعة من العلماء وحدث بحلب عن الحافظ الشهيد أبي القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسين الرميلي المقدسي وأبي أحمد حامد بن يوسف التفليسي البرزندي .
روى عنه أحمد بن أحمد الدندنقاني وعلي بن مرشد بن علي بن منقذ الكناني وأبو نصر بن ظفر بن أبي محمد القباني المحتسب الحلبي .
وله أشعار في الزهد والحكمة فيها لين ووقفت له على مجموع بخطه يتضمن فوائد ووفاءات وتواريخ .
أخبرنا تاج الدين أبو الحسن محمد بن أبي جعفر أحمد بن علي قال أخبرنا أبي أبو جعفر أحمد بن علي بن أبي بكر بن إسماعيل القرطبي قال أخبرنا أبو نصر عبد الصمد بن ظفر بن أبي محمد الحلبي بها سنة تسع وستين وخمسمائة قال أخبرنا الشيخ الإمام الأجل أبو عبد الله الحسين بن عبد الرحمن بن طاهر النيسابوري قال أخبرنا الشيخ الحافظ أبو القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسين المقدسي قال أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي البغدادي قال أخبرنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري .
نقلت من خط علي بن مرشد بن علي بن منقذ الشيزري قال حدثني الشيخ أبو عبد الله الحسين بن طاهر بن العجمي الزاهد الفقيه العالم بحلب قال قرأت على مقبرة بجبل الطور في أرض بيت المقدس بيتا وهو في شهر ربيع الأول وهو .
( أرى كل إنسان يعلل نفسه % إذا ما مضى عام سلامة قابل )