@ 2809 @ .
قرأت في كتاب الوصايا لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني قال وحدثونا عن ابن عياش قال خبرني حصن قال كان ابن سليمان غزا معنا الصائفة قال فما رأينا رجلا كان أورع ولا أحسن صلاة ولا أكثر صدقة منه قال فوالله إني لقائم على رأس سليمان أذب عنه بمنديل إذ تشمم فوجد رائحة فقال ائتوني من هذا الخبز فأتي بثلاثة أرغفة عظام من خبز الفرني فقال يا غلام إنطلق إلى المطبخ فانظر هل تصيب لي مخا فانطلق فنكت عظما مما طبخ ثم أقبل به في شيء فلما رآه قال ويلك ما هذا فانصرف الغلام فما ترك في المطبخ عظما إلا نكته ثم أتى به في صحفة قال فوالله إن وضعه على خوان وما وضعه إلا على الأرض فأكل تلك الأرغفة الحارة بذلك المخ ثم وثب فدخل على أم سلمة بنت عمر بن سهل فما نزل عن بطنها إلا وهو مغشي عليه فأقام يوما وليلة ثم أفاق فقال هو الموت علي برجاء بن حيوة الكندي وكان من أخص الناس وذكر تمام الحكاية في وصية سليمان وموته $ ذكر من اسمه حصين $ .
حصين بن جندب .
ابن عمرو بن الحارث بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن منبه بن يزيد بن حرب ابن علة بن خالد بن مالك بن أدد بن يشجب أبو ظبيان الجنبي ويزيد بن حرب هو جنب سمع علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وعمار بن ياسر وجرير ابن عبد الله البجلي وسلمان الفارسي وأسامة بن زيد .
روى عنه ابنه قابوس بن أبي ظبيان وأبو إسحق السبيعي وسليمان بن مهران الأعمش وأبو عمران إبراهيم بن يزيد النخعي وأبو زيد وفاء بن إياس الأسدي الوالبي الكوفي وسلمة بن كهيل وسماك بن حرب وحصين بن عبد الرحمن الكوفي وغزا الصائفة مع يزيد بن معاوية سنة خمسين حين غزا قسطنطينية واجتاز بحلب أو ببعض عملها