@ 4025 @ الهيثم توفي فكفله عنه وقرأ على عمه وتخرج به وجمع له عمه شعر أبيه أبي الهيثم وكان أبو العلاء ينشده شعر والده .
أنشدني أبو اسحاق ابراهيم بن شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان قال أنشدني أبي شاكر قال أنشدني جدي أبو المجد قال سمعت الشيخ أبا العلاء ينشد زيد بن عبد الواحد بن عبد الله بن سليمان من شعر والده أخيه أبي الهيثم وكان جمع له شعر والده أخيه وكان أخوه مر على سياث وهي قرية الى جانب معرة النعمان خراب فوجد بها رجلا يهدم أبنية بها ويستخرج منها حجارة فكتب على حائط من حيطانها بمعول .
( مررت بربع في سياث فراعني % به زجل تحت المعاول ) .
( تناولها عبل الذراع كأنما % جنى الدهر فيما بينهم حرب وائل ) .
( أمتلفها شلت يمينك خلها % لمعتبر أو زائر أو مسائل ) .
( منازل قوم حدثتنا فلم % أر أحلى من حديث المنازل ) $ .
قرأت بخط بعض المعربين على ظهر كتاب ولد الشيخ أبو نصر زيد بن عبد الواحد بن عبد الله بن سليمان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وتوفي سنة اثنتين وأربعمائة فيكون عمره أربعا وأربعين سنة .
زيد بن عتاهية الفقيمي .
شاعر كان مع علي رضي الله عنه بصفين فانهزم عنها .
قال ابن الكلبي لما عظم البلاء بصفين انهزم زيد بن عتاهية الفقيمي وكان قد قدم على علي رضي الله عنه وأرضاه وسمع أنه يعطى أصحابه كل رجل خمسمائة درهم من بيت مال البصرة فلما قدم على أهله قالت له ابنته أين خمس المائة قال .
( ان أباك فر يوم صفين % لما رأى عكا والأشعريين ) .
( وقيس عيلان الهوازنيين % وذا الكلاع سيد اليمانيين ) .
( وحابسا يستن في الطائيين % قال لنفس السوء هل تقرين ) $ 4026 .
( لا خمس إلا جندل الآخرين % والخمس قد جشمك الأمرين ) $ .
زيد بن عدي بن حاتم .
الجواد بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرىء القيس بن عدي بن أخزم ابن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طىء الطائي شهد صفين مع علي رضى الله عنه وقيل انه أمره على طيء ثم انه تحول بعد ذلك الى معاوية له ذكر وذكره المدائني .
ويروى لزيد شعر قرأته في كتاب صفين من نسخة قديمة لم أظفر باسم جامعها قال في اليوم السادس من صفين واختلط القوم فحمل رجل من بني حنظلة ثم أحد بني يربوع على حابس بن سعد فقتله وقال بعضهم بل قتله زهرة بن حوية السعدي وهو الذي قتل رستم يوم القادسية وأدرك صفين شيخا كبيرا فمر زيد بن عدي ابن حاتم بحابس قتيلا مسلوبا فقال من قتل هذا وهو ابن عمه لحا فقال من قتل هذا عدو الله قال الحنظلي الله قتله ثم أنا فعلاه زيد بالسيف في العجاجة فقتله ولحق بمعاوية ففرح به وقربه ثم ندم على فعله فقال في ذلك .
( تطاول ليلي لاعتراك الوساوس % وبيعي الهدى بالنزهات البسابس ) .
( وتركي عديا في جماعة مذحج % وقتلي أخا مر بمصرع حابس ) .
( أنفت له لما رايت سلاحه % يبز فيا لهفا لسوءة تاعس ) .
( فيا ليت شعري هل لي اليوم توبة % أناصح فيها الله لست بأيس ) .
( فإن تطمعوني أرجع اليوم تائبا % والإففي الاصراراحدى الدهارس ) $ قال فأجابه أبوه عدي بهذه الأبيات وبعث بها اليه وهي .
( أيا زيد قد عصبتني بعصابة % وما كنت للثوب المدنس لا بسا ) $