@ 776 @ ابن سليمان الفخري الحلبي كتب إلى عبد المحسن الصوري وقد بلغه ما صار عليه عبد المحسن من الفقر والفاقة وقرأتها أيضا بخط أبي طاهر السلفي .
( أعبد المحسن الصوري لم قد % جثمت جثوم منهاض كسير ) .
( فإن قلت العيالة أقعدتني % على مضض وعاقت عن مسيري ) .
( فهذا البحر يحمل هضب رضوى % ويستثني بركن من ثبير ) .
( وإن حاولت سير البر يوما % فلست بمثقل ظهر البعير ) .
( إذا استحلى أخوك قلاك يوما % فمثل أخيك موجود النظير ) .
( تحرك عل أن تلقى كريما % تزول بقربه إحن الصدور ) .
( فما كل البرية من تراه % ولا كل البلاد بلاد صور ) .
فكتب إليه عبد المحسن الصوي .
( جزاك الله عن ذا النصح خيرا % ولكن جاء في الزمن الأخير ) .
( وقد حدت لي السبعون حدا % نهى عما أردت من الأمور ) .
( ومذ صارت نفوس الناس عني % قصارا عدت بالأمل القصير ) .
وذكر صاحب المجموع أنه رحل إلى مصر ومات بها $ ومن الأفراد $ $ أحمد بن سنان أبو جعفر المنبجي $ .
حدث عن عبيد الله بن موسى العبسي روى عنه موسى بن العباس .
أخبرتنا أم المؤيد زينب بنت الحافظ أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن في كتابها إلينا من نيسابور وأخبرنا بذلك عنها إبراهيم بن محمد بن الأزهر