@ 250 @ جماعة وحضر درس البلقينى وابن الملقن والصدر المناوى والعز ين جماعة وقرأ عليهم وغيرهم فى فنون متعددة كالنحو والصرف والمنطق والمعانى والبيان والاصول والجدل والفرائض والحساب وحج مرات وزار بيت المقدس والخليل وما تيسرت له رحلة لكنه اخذ بالحرمين والقدس عن جماعة وسمع الامهات ومسند أحمد ومسند الشافعى والموطأ ومسند أبى حنيفة ومعاني الآثار للطحاوى والسنن للدار قطنى وغير ذلك وأخذ عن مشايخ العصر وعرف العالى والنازل وفاق الاقران وانتفع به الناس وأخذوا عنه واشتهرت فضائله وله تخرجات خرجها لشيوخه وله شعر على نمط أشعار المحدثين رحمه الله مات يوم الاثنين ثالث شهر رجب سنة 852 اثنتين وخمسين وثمان مائة .
172 رميثة بمثلثة مصغرا ابن أبى نمى .
قدم تقدم ذكر بعض نسبه فى ترجمة أخيه حميضة ولى أمر مكة مع أخيه حميضة ثم استقل سنة 715 ثم قبض عليه فى ذى الحجة سنة 718 فلما كان في سنة 731 تحارب هو وأخوه عطيفة ثم اصطلحا وكثر تضرر الناس منهما ثم بلغ الناصر أنه أظهر مذهب الزيدية فانكر عليه فارسل اليه عسكرا ففر فلم يزل أمير الحاج يستيمله حتى عاد ثم أمنه السلطان فرجع الى مكة سنة 731 ولبس الخلعة ثم حج السلطان سنة 732 فتلقاه رميثة الى ينبع فاكرمه السلطان واستمر رميثة وعطيفة الى أن تفرد رميثة سنة 738 فلم يزل على ذلك الى سنة 744 فترك الامر لولديه ثقبة وعجلان ثم كتب له من القاهرة باستقراره فباشر