@ 233 @ العراقى وكان اماما علامة في الفقه وأصوله والعربية والصرف مشاركا في كثير من الفنون امارا بالمعروف .
قال السخاوى ولولا مزيد حدته التى أدت إلى ان خرج فيه جذام قبل موته بسنتين واستمر يتزايد إلى موته لأخذ عنه الجم الغفير ومات يوم السبت رابع عشر ذي الحجة سنة 844 أربع وأربعين وثمان مائة $ محمد بن عمر بن أحمد الشمس أبو عبد الله الواسطي ثم المحلى الشافعى $ .
والد أبى العباس أحمد ويعرف بالغمرى بالغين المعجة ولد سنة 786 ست وثمانين وسبعمائة تقريبا بمنية غمرة وانتفع بجماعة من علماء القاهرة ثم لازم التجرد والعبادة وصحب غير واحد من مشايخ الصوفية كالشيخ عمر الوفائى الحائك والشيخ أحمد الزاهد وكان غالب انتفاعة بالثانى وأذن له بالإرشاد وتصدى لذلك بكثير من البلاد وانتفع الناس به واشتهر صيته وكثر اتباعه وذكر له أحوال وكرامات وجدد عدة مساجد وأنشأ عدة زوايا مع صحة العقيدة والمشى على قانون السلف والتحذير من البدع والإعراض عن بنى الدنيا وعدم قبول ما يهدى إليه وله تصانيف منها النصرة في أحكام الفطرة ومحاسن الخصال في بيان وجوه الحلال والعنوان في تحريم معاشرة الشبان والنسوان والحكم المضبوط في تحريم عمل قوم لوط والانتصار لطريق الأخبار والرياض المزهرة في اسباب المغفرة ومنح المنة في التلبس بالسنة في أربع مجلدات ومات في ليلة الثلاثاء سلخ شعبان سنة 849 تسع وأربعين وثمان مائة