@ 225 @ .
قمش أحد الأمراء المقدمين من الظاهرية برقوق ونائب طرابلس . ممن قتله المؤيد سنة سبع عشرة ، أرخه العيني . .
قنباك . في قانباك . قنباي في قانباي . .
قنبر بن عبد الله العجمي السبزواني وبخط العيني بالراء بدل النون ثم القاهري الأزهري الشافعي وسمى بعضهم والده محمد بن عبد الله . اشتغل في بلاده وتمهر في العلوم العقلية وقدم الديار المصرية قبيل التسعين فأقام بالأزهر مدة يشغل الطلبة فانتفع به الأئمة كالبساطي ، وكان حسن التقرير جيد التعليم متقنا معرضا عن الدنيا قانعا باليسير لا يزيد في الصيف والشتاء على قميص ولباد وكوفية لبد على رأسه ولا يتردد لأحد ولا يسأل أحدا شيئا وإذا فتح عليه بشيء أنفقه على من حضره وإذا حضر مجلسا جلس حيث ينتهي ولا يتصدر ، كل ذلك مع محبة السماع والرقص والتنزه في أماكن النزه وهو على هيئته وذكره بالتشييع حتى أنه شوهد مرارا يمسح على رجليه من غير خف . مات في شعبان كما لشيخنا والمقريزي أو ثاني رجب ) .
كما للعيني سنة إحدى . ذكره شيخنا في إنبائه وقال : اجتمعت به وسمعت دروسه وكذا ذكره في معجمه وقال : كان عارفا بالمعقولات حضرت دروسه بالأزهر وكان ينبز بالتشيع ، وهو في عقود المقريزي باختصار جدا رحمه الله وعفا عنه . .
قنيد بن مثقال القائد الحسني مولى السيد حسن بن عجلان نائب مكة ووالد مسعود وعنان . مات بها في رجب سنة خمس وستين . أرخه ابن فهد . .
قوام بن عبد الله الرومي الحنفي ويلقب قوام وكأن اسمه مختصره قال شيخنا في أنبائه : قدم الشام وهو فاضل في عدة فنون فصاهر البدر بن مكتوم وولي تصديرا بالجامع وشغل وأفاد وصحب النواب وكان سليم الباطن كثير المروءة والمساعدة للناس . مات في ربيع الأول سنة ثمان بدمشق رحمه الله . .
قوزي الظاهري جقمق من مماليكه قبل تملكه فلما تملك عمله خاصكيا ثم ساقيا ثم أمير عشرة ثم امتحن إلى أن أمره خشقدم عشرة وجعله من رؤوس النوب وتجرد لسوار فعاد مريضا إلى أن مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وهو في الكهولة وحضر السلطان الصلاة عليه بالمؤمني ، وكان ساكنا مليحا لينا . .
قوماط شاه بن إسكندر بن قرا يوسف بن قرا محمد الماضي أبوه . قتل أباه في سنة إحدى وأربعين وهو محاصر بقلعة النجا وراسل عمه جاهنشاه بذلك . .
قيت الساقي الأشرفي الوالي أحد العشرات . ممن يذكر بالفروسية أعطاه