@ 240 @ قليلا ثم أذن له في الرجوع لبيت المقدس فقبل وصوله له عثر على عمل جريمته أيضا فأمر به للكرك فأقام بها حتى مات في سنة خمس وتسعين وأخذ السلطان أقطاعه لولد نفسه عفا الله عنه . .
مثقال الناصري بن منحك . كان خصيا ذا وجاهة وأموال جمة مات في ذي الحجة سنة تسع وخمسين بدمشق . أرخه ابن اللبودي . .
مجلي بن أبي بكر بن عمر الضياء أبو المعالي بن الزين الشباسي الأصل القاهري الشافعي الشاذلي سبط الشمس محمد بن عبد الملك الدميري المالكي . ولد في سنة أربع وخمسين وثمانمائة أو التي قبلها بالقاهرة ونشأ بها في كنف والده وكان صالحا فاضلا ممن يتكلم على العامة بجامعي المارداني والأزهر ونحوهما وأخذ عن شيخنا ثم عن المناوي ، وكانت وفاته سنة أربع وستين فحفظ العمدة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية الحديث والنحو وعرض على العلمي البلقيني وابن الديري والأمين الأقصرائي والعز الحنبلي في آخرين وأخذ الفقه عن ) .
الفخر المقسي والعبادي وزكريا والبكري واشتدت عنايته بملازمته حتى كان جل انتفاعه به وأذن له في الإفتاء والتدريس ، وجاور بمكة غير مرة أولها في سنة ثمان وسبعين ثم في سنة إحدى وثمانين واستقر حينئذ في مشيخة الزمامية برغبة الشمس بن الجلال المدني له عنها ثم رغب عنها ليحيى بن سلطان اليمن وأخذ الأصل والعربية عن الجوجري وفي العربية فقط عن إبراهيم الحلبي مع الفرائض والحساب وكذا أخذهما عن الشهاب السجيني ، ودخل إسكندرية مع شيخه البكري وتكررت مجاوراته ، وحج في موسم سنة اثنتين وتسعين وتكرر اجتماعه بي في المسير وجاور في التي تليها وفي جمادى الثانية منها توجه إلى الزيارة النبوية مع قافلة الحنبلي ثم عاد فحج ثم رجع في موسمها ودرس بمكة والقاهرة وغيرهما وأخذ عنه الطلبة ، وكان متميزا باستحضار الفقه كشيخه وجلس متكسبا بباب زكريا وربما عمل الصنعة بمكة . .
محرز بن مسعود بن موسى بن زياد بن إبراهيم الشريف أبو محفوظ الحسني المغربي المالكي نزيل إسكندرية ويعرف بابن الرفا . إمام عالم مفتي . ذكره البقاعي وقال إنه ولد سنة خمس وتسعين وسبعمائة بتونس ، ومات . .
محسن الفتحي أبي الفتح المنوفي ثم الأشرفي قايتباي الطواشي الحبشي . استقر به خازنا عوض سنبل . .
محفوظ بن مبارك بن منصور بن إبراهيم الزعبي المغربي المالكي . قدم القاهرة فسمع على أم هانئ الهورينية ومن شاركها في البخاري في آخرين ، وهو