@ 2 @ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد الملقب شمس الدين أبو الخير وأبو عبد الله بن الزين أو الجلال أبي الفضل وأبي محمد السخاوي الأصل القاهري ) .
الشافعي المصنف الماضي أبوه وجده ويعرف بالسخاوي ، وربما يقال له ابن البارد شهرة لجده بين أناس مخصوصين ولذا لم يشتهر بها أبوه بين الجمهور ولا هو بل يكرهها كابن عليبة وابن الملقن في الكراهة ولا يذكره بها إلا من يحتقره . لد في ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة بحارة بهاء الدين علو الدرب المجاور لمدرسة شيخ الإسلام البلقيني محل أبيه وجده ، ثم تحول منه حين دخل في الرابعة مع أبويه لملك اشتراه أبوه مجاور لسكن شيخه ابن حجر ، وأدخله أبوه المكتب بالقرب من الميدان عند المؤدب الشرف عيسى بن أحمد المقسي الناسخ فأقام عنده يسيرا جدا ، ثم نقله لزوج أخته الفقيه الصالح البدر حسين بن أحمد الأزهري أحد أصحاب العارف بالله يوسف الصفي فقرأ عنده القرآن وصلى به للناس التراويح في رمضا بزاوية لأبي أمه الشيخ شمس الدين العدوي المالكي ، ثم توجه به أبوه لفقيهه المجاور لسكنه الشيخ المفيد النفاع القدوة الشمس محمد بن أحمد النحريري الضرير مؤدب البرهان بن خضر والجلال بن الملقن وابن أسد وغيرهم من الأئمة وأحد من علق شيخه في تذكرته من نوادره وسمع منه الطلبة والفضلاء ويعرف بالسعودي وذلك حين