@ 35 @ شيخنا في معجمة فقال قرأت عليها . وماتت في رمضان سنة ثلاث وتبعه المقريزى في عقوده | | 205 ( رقية ) ابنة على بن محمد بن موسى بن منصور المحلى الاصل المدني أخت أحمد الماضي وأبوهما وزوج فتح الدين أبي الفتح محمد بن عبد الرحمن بن صلح القاضي ويقال انها أسن منه باحدى عشر سنة . اجاز لها باستدعاء مؤرخ بجمادى الثانية سنة احدى وثمانمائة البرهان الايناسى والعراقي والهيثمي والبلقيني وابن الملقن والصدر المناوى والغماري والمجد اسمعيل الحنفى وآخرون أجازت لنا وماتت بعد أن اختلطت عدة سنين في ربيع الثاني سنة ثمانين ودفنت بالبقيع عند أبيها رحمها الله | | 206 ( رقية ) ابنة السراج عمر بن المحب محمد الزاندي المدنى أخت محمد الماضي . تزوجها عبد القادر بن يعقوب عم النجم محمد المالكي ثم بعد موته بمدة الشريف السمهودى ثم أبو الفتح الزرندى أخو قاضى الحنفية ، وماتت معه في رمضان سنة سبع وثمانين | | 207 ( رقية ) ابنة الجمال محمد بن أحمد بن محمد الكازرونى المدنية . ماتت في العشرين من ذي الحجة سنة ست وستين | | 208 ( رقية ) ابنة الشرف محمد بن المسند أبي الحسن على بن محمد بن هرون بن محمد بن هرون بن علي بن حميد الثعلبي الدمشقية الأصل القاهرية ويعرف أبوها وجدها بابن القارئ من بيت حديث بل عمها أبو الفرج عبد الرحمن مسند القاهرة وهي زوج القطب عبد الكريم بن محمد بن الحافظ القطب الحلبي . ذكرها شيخنا في معجمه وقال ذكر لي حميد الدين حماد التركماني أنه وقف على استدعاء فيه اسمها وأن من جملة من أجاز لها يحيى بن يوسف بن المصري فاستجزت منهاعلى يد بعض أصحابنا وكتب عنها فشاع ذلك من يومئذ وقرأ عليها بعض أصحابنا ثم أكثروا عنها فلما كان في سنة سبع وعشرين حضرت عندي في محاكمة فرأيتها تامة القامة مستوية العقل وذكر لي أهلي أنه لم يظهر عليها الكبر وان أكثر ما يمكن أن يكون سنها ما بين الستين والسبعين فتوقفت في الرواية عنها لذلك وجوزت أن يكون حماد وهم فانه لو صحت إجازتها من ابن المصري لا قتضى أن يكون مولدها سنة ست وثلاثين وهي السنة التي مات فيها وتكون قد جازت التسعين وأيضاً فان زوجها لم يدرك اجازة ابن المصري وأن كان ولد في سنة وفاته فالله أعلم بحقيقة الحال ، ثم وضح لي بطلان الاجازة وان الامر اشتبه على حماد فوقفت على استدعاء مؤرخ بسنة احدى وسبعين كتب فيه شيوخ ذلك العصر من الحرمين والشام ومصر ومن جملتهم زوجها فكتب عن نفسه وعنها وعين أن مولدها بالحسينية فهو كما