@ 246 @ تجنوا الى آخر الابيات .
غرس الدين بن محمد بن أحمد بن محمد بن غرس الدين بن محمد بن أحمد بن غرس بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الوهاب ابن عبد الفتاح بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ابى سعيد سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الابجر خدرة بن عوف بن الحرث بن الخزرج ابن حارثة بن ثعلبة بن عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد الخليلى ثم المدنى الانصارى الشافعى المحدث الفقيه الاديب المشهور صاحب كتاب كشف الالتباس فيما خفى على كثير من الناس ألفه فى الاحاديث الموضوعة وهو كتاب جم الفائدة رأيته ونقلت منه أشياء من جملتها انه كان & يأمر الاغنياء باتخاذ الغنم ويأمر الفقراء باتخاذ الدجاج فقال + ( لا أصل له ) + وقد سبقه الى هذا الوضع جماعة منهم الزركشى والسيوطى وألف فيه النجم الغزى الدمشقى كتابه اتقان ما يحسن فى الاحاديث الجارية على الالسن لكن تأليف صاحب الترجمة أسهل مأخذا من الجميع وله من التآليف أيضا نظم الكنز ونظم مراتب الوحود للامام عبد القادر الجيلى فى رجز فى غاية الرقة والانسجام وقد تولى شرحه العارف بالله تعالى عبد الله البوسنوى الرومى شارح الفصوص المار ذكره لما كان بينهما من المودة أخذ بالقدس عن الشيخ محمد الدجانى والشيخ يحبى بن قاضى الصلت امام المسجد الاقصى وقارىء الحدث به ثم رحل الى القاهرة فى سنة سبع بعد الالف وحضر بها دروس أبى النجاسالم السنهورى فى البخارى والشفاء وأخذ عن الاستاذ زين العابدين البكرى والحافظ محمد حجازى الواعظ ورأى فى منامه وهو بمصر كان النبى & أعطاه رغيفا فقص الرؤيا على سيدى ابى الاسعاد يوسف الوفائى فأشار اليه بالذهاب الى الروم فذهب اليها اذ ذاك واجتمع بالوزير الاعظم بواسطة كتاب سيدى أبى الاسعاد وكان تقدم له ولاية بمصر وأظنه بيرام باشا فوجه له خطابة المدينة وعين له ما يكفيه فهاجر الى المدينة وسكنها وتزوج بها وصار بها منهلا للواردين لا سيما أهالى القدس والخليل وأحبه أهل المدينة وعظم شأنه فيما بينهم ووقع لهم أمر خطير فى سنة ثمان وأربعين وألف احتاجوا الى عرضه للسلطنة فأرسلوه الى السلطان ومعه الشيخ الفاضل محمد ميرزا السروجى الدمشقى نزيل المدينة فوصلا الى دمشق صحبة الركب الشامى وكان