شيوخها كالإمام أبي اليمن الطبري وأخيه المحب قراءة على بعضهم فلما حج في سنة ست وسبعين رحل منها إلى دمشق فأدرك بها جماعة من جلة مشايخها منهم المفتي شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن العز الصالحي آخر أصحاب القاضي سليمان بالسماع وعلي بن محمد بن أبي المجد وأبو هريرة عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي وعدة من أصحاب الحجار قرأ عليهم جملة من الكتب والأجزاء ورحل إلى بيت المقدس في أوائل سنة ثمان وتسعين فزار المسجد الأقصى وسمع على من بالبلد من الشيوخ وتوجه منه إلى القاهرة فلازم السماع على الشيوخ وخرج للقاضي مجد الدين الحنفي مشيخة في ثمانية أجزاء ثم قصد مكة