البساطي فحكم بالصالحية فأنهى محبوه أمره إلى السلطان وأثنوا عليه فأعاده إلى منصبه فتوجه إلى بلده واقام بها مدة فسعي عليه فصرف واستمر معزولا إلى أن مات رحمة الله تعالى عليه في النصف الثاني من ليلة الأربعاء الثالث من شوال سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة ولم يخلف بالحجاز مثله .
وفي هذه السنة مات في ليلة الثلاثاء ثالث عشر المحرم الشيخ الصالح شمس الدين محمد بن إبراهيم بن أحمد الصوفي الضرير وفي يوم الإثنين سابع شهر صفر أمام السلطان الأشرف الشيخ محمد بن سعيد سويدان وفي ليلة الأحد حادي عشر ربيع الآخر ناصر الدين محمد بن عبد الوهاب بن محمد البارنباري بدمياط وفي يومها محمد بن عبد الله بن حسين بن الخراز وفي ليلة الإثنين سادس عشرية شمس الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي وفي يوم الخميس سادس عشر شهر ربيع الآخر الأديب نور الدين علي بن عبد الله شهر بابن عامر وفي ليلة الأحد سابع عشري جمادى الآخرة القاضي بدر الدين محمد بن