بعض القرآن العزيز بها ثم رجعت إلى حلب وهو في صحبتها فنشأ بها وأدخلته مكتب الأيتام فحفظ به القرآن العظيم وصلى به بخانقاه جده لأمه الشمس أبو بكر أحمد بن العجمي والد والدته الموفق أحمد السابق ذكره وقرأ من أول القرآن الكريم إلى أثناء سورة براءة لأبي عمرو على الماجدي بعد أن كان قرأ عدة ختمات تجويدا على غيره ثم قرأ لقالون إلى أول سورة المزمل على الإمام شهاب الدين أحمد بن أبي الرضى الحموي الشافعي وقرأ ختمتين لأبي عمرو وثالثه بلغ فيها إلى أول يس لعاصم على الشيخ عبد الأحد الحراني الحنبلي ثم قرأ بعض القرآن الشريف لأبي عمرو وابن عامر ونافع وابن كثير على الإمام أبي عبد الله محمد بن ميمون البلوي الأندلسي وأخذ علم الحديث بدمشق عن الإمام صدر الدين سليمان بن يوسف الياسوفي الشافعي وبمصر عن الحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي وشيخ الإسلام ابي حفص عمر بن رسلان البلقيني والإمام سراج الدين ابي حفص عمر بن علي بن الملقن وتفقه بحلب على جماعة منهم العلامة كمال الدين أبو حفص عمر بن إبراهيم بن عبد الله بن العجمي الحلبي الشافعي والإمام علاء الدين علي بن عيسى البابي والإمام نور الدين محمود بن علي العطار الحراني وابنه تقي الدين محمد وأبو البركات الأنصاري والعلامة شهاب الدين بن الرضى وحضر عند الإمام شهاب الدين الأذرعي دروسا في الفقه منها في كتاب