.
وعن جعفر الخلدي قال ودعت المزين الصوفي فقلت زودني شيئا فقال إن ضاع منك شيء أو أردت أن يجمع الله بينك وبين إنسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد إجمع بيني وبين كذا فإن الله يجمع بينك وبين ذلك الشيء أو ذلك الإنسان فما دعوت بها في شيء إلا أستجيب .
وعن أبي بكر الرازي قال سمعت أبا الحسن المزين يقول الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة .
وقال أبو الحسن المزين من استغنى بالله أحوج الله الخلق إليه .
وقال المعجب بعلمه مستدرج والمستحسن لشيء من أفعاله ممكور به .
قال السلمي صحب أبو الحسن المزين الجنيد وسهل بن عبد الله وأقام بمكة مجاورا حتى توفي بها سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة .
224 أبو القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني .
طاف الآفاق ولقي المشايخ وسكن مكة فصار شيخ الحرم .
وكان إذا خرج إلى الحرم يخلون المطاف ويقبلون يده أكثر من تقبيل الحجر وكانت له كرامات