لأخذتها ولكن قد اختلطت بما لا أعرف جهته فلا آخذ منها شيئا وأنا الآن أقتات إلى الموسم الآخر من المزابل لأن هذه كانت قوتي تلك السنة فقد أجعتني ولولا أنك ما قصدت أذاي لدعوت عليك .
قال فاغتممت وعدت إلى البصرة وجئت إلى أبي الحسن فأخبرته واعتذرت إليه فقال لا آخذها وقد اختلطت بغير مالي وقد عققتني وإياها قال فقلت فما أعمل بالدراهم قال لا أدري فما زلت مدة أعتذر إليه وأسأله ما أعمل بالدراهم فقال لي بعد مدة تصدق بها ففعلت