.
فدنوت منه فسلمت عليه فقال ما أنا براد عليك حتى تؤدي من حقي ما يجب لي عليك قلت وما حقك قال أنا غلام على مذهب إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم لاأتغدى ولاأتعشى كل يوم حتى أسير الميل والميلين في طلب الضيف .
فأجبته إلى ذلك فرحب بي وسرت معه حتى قربنا من خيمة شعر فلما قربنا من الخيمة صاح يا أختاه فأجابته جارية من الخيمة يالبيكاه فقال قومي إلى ضيفنا فقالت الجارية حتى أبدأ بشكر المولى الذي سبب لنا هذا الضيف فقامت فصلت ركعتين شكرا لله عز وجل .
فأدخلني الخيمة وأجلسني وأخذ الغلام الشفرة وأخذ عناقا ليذبحها فلما جلست في الخيمة نظرت إلى أحسن الناس وجها فكنت أسارقها النظر ففطنت ببعض لحظاتي إليها فقالت لي مه أما علمت أنه قد نقل إلينا عن صاحب يثرب صلى الله عليه وسلم أن زنى العينين النظر أما إني ما أردت بهذا أن أوبخك ولكني أردت ان أؤدبك لكي لاتعود إلى مثل هذا .
فلما كان النوم بت أنا والغلام خارجا وباتت الجارية في