الولع بضاعة والسخف صناعة جانبوا العلم رأسا فقلنا له تحسن العلم نسألك فقال إي والله إني لأحسن علما جما فسلوني .
فقلت له من السخي في الحقيقة فقال الذي رزق أمثالكم وأنتم لا تساوون قوت يوم فضحكنا وقلنا من أقل الناس شكرا قال من عوفي من بلية فرآها في غيره فترك العبرة والشكر إلى الطنز واللهو فكسر قلوبنا بذلك .
وقال له آخر ما الظرف قال خلاف ما أنتم عليه ثم بكى وقال يا رب إن لم ترد علي عقلي فرد علي يدي لعلي كنت أصفع واحدا من هؤلاء فتركناه وإنصرفنا