استعجال والمهين الحقير ويسوق أصحابه يقدمهم بين يديه ومن ورائه يفوق أراد يفضلهم دينا وحلما وكرما وقوله لكل حال عنده عتاد أي عدة يعني أنه قد أعد للأمور أشكالها وقوله يرد بالخاصة على العامة فيه ثلاثة أوجه .
أحدها أنه كان يعتمد على أن الخاصة ترفع علومه وإرادته إلى العامة .
والثاني أن المعنى يجعل المجلس للعامة بعد الخاصة فتنوب الباء عن من و على عن إلى .
والثالث فيرد ذلك بدلا من الخاصة على العامة فتفيد الباء معنى البدل .
والرواد جمع رائد وهو الذي يقدم القوم إلى المنزل يرتاد لهم الكلأ وهو هنا مثل والمعنى أنهم ينفعون بما يسمعون من وراءهم