.
يحيى بن عبدالرحمن العصرى قال حدثتني امرأة خليد عن خليد قلا كنت قائما أصلى فقرأت هذه الآية ! < كل نفس ذائقة الموت > ! فرددتها مرارا فناداني مناد من ناحية البيت كم تردد هذه الآية فلقد قتلت بها أربعة نفر من الجن لم يرفعوا رؤوسهم إلى السماء حتى ماتوا من تردادك هذه الآية قالت فوله خليد بعد ذلك ولها شديدا وأنكرناه حتى كأنه ليس الذي كان .
مهدي بن ميمون قال كان واصل مولى أبي عيينة جارا لي وكان يسكن في غرفة فكنت اسمع قراءته من الليل وكان لا ينام من الليل إلا يسيرا قال فغاب غيبة إلى مكة وكنت أسمع القراءة من غرفته على نحو من صوته كأنى لا أنكر من الصوت شيئا قال وباب الغرفة مغلق فلم يلبث أن قدم من سفره فذكرت له ذلك فقال وما أنكرت من ذلك هؤلاء سكان الدار يصلون بصلاتنا ويسمعون لقراءتنا قال قلت أفتراهم قال لا ولكني أحس بهم واسمع تأمينهم عند الدعاء وربما غلب علي النوم فيوقظوني .
قال القرشي وحدثني خلف قال كان فتى من أهل الكوفة متعبدا يقال له عرفجة وكان يحيى الليل صلاة قال فاستزاره بعض إخوانه ذات ليلة فاستأذن امه في زيارته فأذنت له قالت العجوز فلما كان الليل إذا أنا في منامي برجال قد وقفوا على فقالوا يا أم عرفجة لم أذنت لإمامنا الليلة