.
وأما أسماء فتزوجها الزبير فولدت له عدة ثم طلقها فكانت مع ابنها عبد الله إلى أن قتل وعاشت مائة سنة .
وأما عبد الرحمن فشهد يوم بدر مع المشركين ثم أسلم .
وأما محمد فكان من نساك قريش إلا أنه أعان على عثمان يوم الدار ثم ولاه علي بن أبي طالب مصر فقتله هناك صاحب معاوية .
وأما أم كلثوم فتزوجها طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه سياق أفعاله الجميلة .
عن أسماء بنت أبي بكر قالت جاء الصريخ إلى أبي بكر فقيل له أدرك صاحبك فخرج من عندنا وإن له غدائر فدخل المسجد وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم قال فلهوا عن رسول الله وأقبلوا