مغموما فقلت ما شأنك فقال المال الذي عندي قد كثر وقد كربني فقلت وما عليك أقسمه فقسمه حتى ما بقي منه درهم .
قال طلحة بن يحيى فسألت خازن طلحة كم كان المال فقال أربعمائة ألف .
وعن الحسن قال باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقا من مخافة ذلك المال فلما أصبح فرقه كله رواه الإمام أحمد .
وعنه أن طلحة بن عبيد الله باع أرضا له من عثمان بسبعمائة ألف فحملها إليه فلما جاء بها قال إن رجلا تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله فبات ورسله تختلف بها في سكك المدينة حتى أسحر وما عنده منها درهم .
وعن سعدى بنت عوف امرأة طلحة بن عبيد الله قالت