.
عن ابن عمر قال وجدنا فيما أقبل من بدن جعفر ما بين منكبيه تسعين ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف .
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا نعاهما قبل أن يجيء خبرهما وعيناه تذرفان 57 أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلبابن هاشم رضي الله عنه .
واسمه المغيرة وكان أخا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أرضعته حليمة أياما وكان ترب رسول الله صلى الله عليه وسلم يألفه إلفا شديدا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عاداه وهجاه وهجا أصحابه وكان شاعرا .
فلما كان عام الفتح ألقى الله في قلبه الإسلام فخرج متنكرا