.
فلما حضرته الوفاة أوصى أن لا يدفن في الحرم فغلب فدفن في الحرم وصلى عليه الحجاج .
وفي رواية عن نافع قال لم يقدر على ذلك من الحجاج فدفناه في مقبرة المهاجرين بفخ نحو ذي طوى ومات بمكة سنة أربع وسبعين وقيل سنة ثلاث وسبعين زهو إبن أربع وثمانين سنة رضي الله عنه 63 عمرو بن أم مكتوم .
وهو عمرو بن قيس وقيل اسمه عبد الله واسم أمه عاتكة وتكنى أم مكتوم .
أسلم بمكة وهو ضرير البصر وهاجر إلى المدينة وكان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة مع بلال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة يصلي بالناس في عامة غزواته .
عن البراء بن عازب قال أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى رواه أحمد