فكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين وعمرو بن أم مكتوم خلف ظهره فقال هل لي من رخصة فنزلت غير أولي الضرر .
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نزلت لا يستوي القاعدون فقال ابن أم مكتوم أي رب أنزل عذري فأنزل الله غير أولي الضرر فجعل بينهما .
وكان بعد ذلك يغزو ويقول ادفعوا إلي اللواء فاني أعمى لا أستطيع أن أفر وأقيموني بين الصفين قال أنس بن مالك كان مع ابن أم مكتوم يوم القادسية راية ولواء .
قال الواقدي مات ابن أم مكتوم بالمدينة ولم نسمع له بذكر بعد عمر رضي الله عنهما 64 أبو ذر جندب بن جنادة .
وفي اسمه خلاف كثير قد ذكرته في كتابي المسمى بالتلقيح .
وكان أبو ذر طوالا آدم وكان يتعبد قبل مبعث رسول الله