بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فرأيتهم كما نرى .
وعن شرحبيل أن أبا الدرداء كان إذا رأى جنازة قال اغدوا فإنا رائحون وروحوا فإنا غادون موعظة بليغة وغفلة سريعة كفى بالموت واعظا يذهب الأول فالأول ويبقى الآخر لا حلم له .
عن الأوزاعي وعن بلال بن بن سعد أنه سمعه يقول كان أبو الدرداء يقول اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب قيل وما تفرقة القلب قال أن يوضع في كل واد مال .
وعن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال إن الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله عز وجل يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك .
وعن حسان بن عطية أن أصحابا لأبي الدرداء تضيفوه فضيفهم فمنهم من بات على ثيابة كما هو فلما أصبح غدا عليهم فعرف ذلك منهم فقال إن لنا دارا لها نجمع وإليها نرجع .
وعن محمد بن كعب أن ناسا نزلوا على أبي الدرداء ليلة قرة