فأرسل إليهم بطعام سخن ولم يرسل إليهم بلحف فقال بعضهم لقد أرسل إلينا بالطعام فما هنأنا مع القر لا أنتهي أو أبين له قال الآخر دعه فأبى فجاء حتى وقف على الباب رآه جالسا وامرأته ليس عليها من الثياب إلا مالا يذكر فرجع الرجل وقال ما أراك بت إلا بنحو ما بتنا به قال إن لنا دارا ننتقل إليها قدمنا فرشنا ولحفنا إليها ولو ألفيت عندنا منه شيئا لأرسلنا إليك به وإن بين أيدينا عقبة كؤودا المخف فيها خير من المثقل أفهمت ما أقول لك قال نعم رواه الإمام أحمد .
وعن أبي قلابة أن أبا الدرداء مر على رجل قد أصاب ذنبا فكانوا يسبونه فقال أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه قالوا بلى قال فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله عز وجل الذي عافاكم قالوا أفلا تبغضه قال إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخي رواه الطبراني .
وعن سليم بن عامر عن أبي الدرداء قال نعم صومعة المرء