إما أن تملك فتقر بذلك عيني وإما أن تقتل فأحتسبك .
ثم ودعها فقالت له يا بني إياك أن تعطي خصلة من دينك مخافة القتل وخرج عنها وأنشأ يقول .
ولست بمبتاع الحياة بسبة % ولا مرتق من خشية الموت سلما .
وقال والله ما لقيت زحفا قط إلا في الرعيل الأول وما ألمت جرحا قط إلا أن آلم الدواء .
ثم حمل عليهم فأصابته آجرة في مفرقه حتى فلقت رأسه فوقف قائما وهو يقول .
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا % ولكن على أقدمنا تقطر الدما .
وعن عروة قال أتيت عبد الله بن الزبير حين دنا الحجاج منه فقلت قد لحق فلان بالحجاج ولحق فلان بالحجاج فقال