@ 169 @ | هريرة على القول بأنه لم يره ، وبالتنصيص على ذلك من إمام مطلع بعلم الإرسال | وكذا بإخباره عن نفسه بعدم السماع ممن روى عنه مطلقا كأحاديث أبى عبيدة ابن عبد | الله ابن مسعود ، عن أبيه ، فإن الترمذى روى أن عمرو بن مرة ، قال لأبى عبيدة : هل | تذكر من عبد الله شيئا ؟ قال : لا ، ولا يكفى فى العلم بذلك أن يقع فى بعض الطرق | زيادة راو بينهما إلا بتمييز الحافظ الناقد ، لأنه ربما كان الحكم للزائد ، وربما كان للناقص | ، والزائد وهم فيكون من المزيد فى المتصل الأسانيد ، وهو أحد النوعين المشار إليهما ، | وميز شيخنا تبعا لغيره أولهما عن المدلس ، لقصر التدليس على رواية المحدث عن من سمع | منه ، ما لم يسمع منه بلفظ موهم ، متمسكا بأن أهل الحديث قد أطبقوا على أن رواية | المخضرمين مثل : أبى حازم ، وأبى عثمان النهدى ، وغيرهما عن النبى [ صلى الله عليه وسلم ] من قبيل المرسل | لا من قبيل التدليس . | * * * | $ المقطوع $ | % ( 133 - ( ص ) والخبر المقطوع وهو ما وقف % قولا وفعلا عن تابع وصف ) % | | ( ش ) : [ المقطوع ] وهو ما جاء عن التابعين من أقوالهم وأفعالهم موقوفا عليهم ، | واستعمله الشافعى ، وهو سابق لاصطلاحهم ، والطبرانى وغيرهما فى المنقطع وليس به كما |