@ 233 @ | % ( 210 - ( ص ) وهم بالإجماع عدول أجمع % أفضلهم فالخلفاء الأربع ) % | % ( 211 - فستة فأهل بدر فأحد % فبيعة الرضوان فالمكثر عد ) % | % ( 212 - أبو هريرة ابن عباس أنس % عائشة ابن عمر جابر بسر ) % | | ( ش ) الصحابة بأسرهم عدول مطلقا ، لظواهر الكتاب والسنة ، قال تعالى خطابا | للموجودين حينئذ ! 2 < وكذلك جعلناكم أمة وسطا > 2 ! أى عدولا وقال أيضا ! 2 < كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف > 2 ! وقال [ صلى الله عليه وسلم ] : ' لا تسبوا أصحابى فوالذى | نفسى بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ' وقال | أيضا : ' خير الناس قرنى ، ثم الذين يلونهم ' متفق عليهما ، أجمع من يعتد به على | ذلك ، سواء فى التعديل من لا بس الفتنة منهم وغيره ، لوجوب حسن الظن بهم حملا | للملابس على الاجتهاد ، ونظرا إلى ما عهد بهم من المآثر من امتثال أوامره [ صلى الله عليه وسلم ] وفتحهم | الأقاليم ، وتبليغهم عنه الكتاب والسنة ، وهدايتهم [ / 159 ] الناس ومواظبتهم على | الصلوات والزكوات ، وأنواع القربات مع الشجاعة ، والبراعة ، والكرم ، والإيثار ، | والأخلاق الحميدة ، التى لم تكن فى أمة من الأمم المتقدمة ، ولا يكون أحد بعدهم مثلهم | فى ذلك ، كل محلول نظره [ صلى الله عليه وسلم ] ، وأفضلهم على الإطلاق عند أهل السنة إجماعا أبو بكر ، ثم | عمر ، وأما من بعدهما فالجمهور على أنه عثمان ، قال ابن عمر - رضى الله عنهما - : |