@ 274 @ | $ ( [ شرط البخاري ومسلم ] ) $ | | ( وشرطه ) أي البخاري بحسب ما تُتُبع في صنيعه ( فيها ) أي في الصحة | ( أقوى وأشد وأمّا رجحانه من حيث الاتصال ) أي اتصال السند . ( فلاشتراطه ) أي | البخاري . ( أن يكون الراوي قد ثبت له لِقَاء مَن روى عنه ولو مرةً ) يعني وإذا ثبت | اللقِيّ ، فكل ما روي عنه محمول على أنه سمع منه بلا واسطة ، فهذا كمال ما | يمكن أن يقال في الاتصال . ( واكتفى مسلم بمطلق المعاصرة ) أي وإمكان اللقِيّ | فحُسْنُ الظن حَمْلُ الرواية على الاتصال ، فاندفع بهذا ما ذكره محشٍ . فإن | قلت : كيف يكفي ذلك مع أن [ 50 - ب ] كتابه صحيح ولا بد فيه من الاتصال ؟ | قلت : لعله جاء هذا الحديث في كتابه في موضع آخر متصلاً لو كان اتصاله بمَن | روى عنه مشهوراً ، فالمراد بمَن روى عنه [ من روى عنه ] ظاهراً ولو كان | بالواسطة . انتهى . وفيه أنه لو كان كذلك لكان الاختلاف لفظياً . | | والصواب : كون الخلاف حقيقياً وأنّ هذا تفصيل لمجمل ما سبق من قوله : | فالصفات . . . الخ . | | وحاصله : أنّ البخاري أشد اتصالاً من كتاب مسلم لأن مسلماً كان مذهبه أنّ | الإسناد المعنعن له حكم الاتصال إذا تعاصر المُعَنْعِن والمُعَنْعِن عنه ، وأمكن |