@ 610 @ | | ( وقولي : ' ظاهره الاتصال ' [ يخرح ] ما ظاهره الانقطاع ) كالمرسل الجلي ، | و كذا يخرج ما يساوي احتمال الاتصال والانقطاع بحسب الظهور والخفاء ، | ( ويدخل ) [ من الإدخال ] ، ( ما فيه الاحتمال ) أي احتمال الاتصال والانقطاع ، | [ 158 - أ ] كالمرسل الخفي لكن ينبغي أن يكون الاتصال أرجح ليصدق التعريف . | | ( وما يوجد ) أي يدخل أيضا ما يوجد ( فيه حقيقة الاتصال من باب الأولى ) | يعني إذا كان ما ظاهره متصلا داخلا في التعريف ، فما كان في الحقيقة متصلا كان | دخوله في التعريف أولى ، وليس المراد أن ما توجد فيه حقيقة الاتصال داخل فيما | ظاهره الاتصال ، لأن ما يكون متصلا حقيقة يمكن أن يكون منقطعا ظاهرا ، وأنت | خبير بأن دخول بعض الأفراد في التعريف بطريق الأولوية غير مستحسن . | | ( ويفهم من التقييد بالظهور ، أن الانقطاع الخفي كعنعنة المدلس ، والمعاصر | الذي لم يثبت لقبه ) وهو المرسل الخفي . قال السخاوي : وغيرهما مما ظاهره | الاتصال ، وقد يفتش فيوجد منقطعا . | | ( لا يخرج الحديث عن كونه مسندا لإطباق الأئمة ) أي اتفاق أئمة الحديث | ( الذي خرجوا ) بتشديد الراء بمعنى أخرجوا ، ( المسانيد ) أي أحاديثها ( على | ذلك ) أي على ما ذكرناه مفصلا . واعلم أنه قال الخطيب : المسند ما اتصال سنده |