@ 622 @ | | ( فذلك ترجيح بأمر أجنبي عما يتعلق بالتصحيح والتضعيف ) أي كثرة المشقة | ليست مطلوبة لنفسها ، ومراعاة المعنى [ 162 - أ ] المقصود من الرواية ، وهو | الصحة الأولى ، وهذا بمثابة من يقصد المسجد للجماعة فيسلك الطريق البعيدة | لتكثير الخُطا رغبة في تكثير الأجر ، وإن أدى سلوكُها إلى فوات الجماعة التي هي | المقصودة ، وذلك أن المقصود من الحديث التوصلُ إلى صحته ، وبُعْدُ الوهم | وكلما كثر رجال الإسناد تطرق إليه احتمال الخطأ والخلل ، / 112 - ب / وكلما | قصر السند كان أسلم والله أعلم . | | كذا حققه السخاوي ثم قال تحت قول العراقي : ' عُلُوِّ نِسبيّ بِنسبَةٍ | للكتب الستة ' أي التي هي / الصحيحان ، والسنن الأربعة خاصة . لا مطلق الكتب | على ما هو الأغلب من استعمالهم ، ولذا لم يقيده ابن الصلاح بها لكنه قيده | بالصحيحين ، وغيرهما من الكتب المعروفة المعتمدة ، وهو الذي مشى عليه | الجمال بن الظاهري ، وغيره من المتأخرين حيث استعملوه بالنسبة لمسند أحمد ولا | مُشَاحَّة فيه . | $ ( [ المُوَافَقَه ] ) $ | | ( وفيه ) أي في جملته والأظهر منه ، ( أي العلو النسبي ، الموافقة : هي | الوصول إلى شيخ أحد المصنفين ) أي مصنفي الكتب الستة ، أو غيرهم كما سبق . |