@ 752 @ | ( له : ابن عُلَيَّة ) ولعله لذكر أمه ، فإنه مكروه طبعاً ، ومروءةً ، وعادة ، أو لكون النسبة | إليها موهم لخلل نَسَبِهِ ، وعلى التقديرين يشكل تعليله بقوله : | | ( ولهذا كان يقول الشافعي : أخبرنا إسماعيل الذي يقال له : ابن عُلَيَّة ) أي | بصيغة غير الجزم . والظاهر أن يقال : ولهذا أي ولكونه اشتهر بها ، وكان لا يحب أن | يقال له : كان يعبر الشافعي عنه بنسبة التلقيب إلى غيره براءة لذمته وإيضاحاً | لروايته . | | هذا ، وجعل ابن الصلاح والنووي مَن نُسِبَ إلى [ غير ] أبيه شاملاً | للأقسام الأربعة : اثنان ما ذكره المصنف ، والآخران : مَن نسب إلى جَده ، ومَن نسب | إلى جدته ، فالأول كأبي عُبيدَه بن الجَراح ، والثاني كيعْلَى بن مُنْيَة بضم ميم ، | وسكون نون ، وتحتية مفتوحة على وزن رُكْبَة ، وهي أم أبيه ، وكأَنَّ المصنف اقتصر | على القسمين وجعل القسم الثالث داخلاً في مَن نُسب إلى غير ما يسبق إلى | الفهم ، وبقي القسم الرابع مهملاً كذا قاله شارح ، والصواب : أنه جعل القسمين | الأخيرين داخلين في قوله : | $ ( [ نسَبٌ على خلاف ظاهرها ] ) $ | ( أو نُسب إلى غير ما يسبِق ) بفتح أوله وكسر ثالثه أي [ 204 - أ ] يتبادر | ( إلى الفهم ) أي منه بأن نُسب إلى نسبة من بلد ، أو وقعة ، أو قبيلة ، أو صنعة ، |