@ 753 @ | وليس الظاهر الذي يسبق إلى الفهم مراداً منه ، بل نسب إلى غير المتبادر لعارض | عرض من نزوله في ذلك المكان ، أو تلك القبيلة ، أو نحو ذلك . | | ( كالحَذّاء ) بفتح المهملة ، وتشديد الذال المعجمة ، الذي يحذو النعل . | ( ظاهره أنه منسوب إلى صناعتها ) أي صناعة الحِذَاء [ بالكسر ] ، وهو النعل ، | والضمير يرجع إليه باعتبار أنه مفهوم من الحذاء ، وأنَّثه بالنظر إلى معناه الأصلي ، | وهو النعل لأنه مؤنث سماعي ، وأما قول [ شارح ] : أنثه بتأويل الصنعة فغير | صحيح ، لأنه يصير التقدير صناعة الصنعة ( أو بيعها ) أي بيع الحذاء ، وهي نعال ، | فإنه فعّال للنسبة ، كَتَمّار ولَبّان . ( وليس ) أي الحذّاء هذا ( كذلك ) أي في نفس | الأمر . ( وإنما كان يجالسهم ) أي الحذائيين ، بدلالة الحذَّاء . ( فنُسب إليهم ) أي | المنسوبين إلى صناعتها أو بيعها . | | ( وكسليمان التيمي ) بفتح الفوقية ، وسكون التحتية ، منسوب إلى قبيلة بني | تَيْم ، وهو الذي قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم - في النوم وقد سئل : مَنْ السواد | الأعظم ؟ مشيراً إليه - : إنه هو السواد الأعظم . ( لم يكن من بني / 141 - ب / التَّيْم ) | أي حقيقة . ( ولكن نزل فيهم ) أي وسكن عندهم ، فنسب إليهم مجازاً . | | ( وكذا مَن نُسب إلى جده ، فلا يُؤمَن التباسُه بَمن وافق اسمُهُ ) أي اسم | المنسوب ( واسم أبيه ) أي أبي الموافق . ( اسم الجد المذكور ) قال المصنف : |