@ 192 @ | $ ( [ المشهور والمستفيض ] ) $ | | ( وهو المشهور ) قيل جملة : وهو أول أقسام الآحاد ، لا تحمل على | الثاني ، فالأولى أن يقال : والثاني ماله طرقٌ محصورة بأكثر من اثنين ، وهو أول | أقسام الآحاد ، ويترك الواو من قوله : وهو المشهور . | | وأجيب بأن قوله : ماله طرق . . . الخ ، خبر لقوله : والثاني ، وإن كان الخبر | في المتن هو قوله [ 24 - أ ] : المشهور . وقوله 19 - أ / : وهو أول أقسام الآحاد ، | جملة معترضة بين المبتدأ والخبر ، فظهر حسن الواو في قوله : وهو المشهور . | والأظهر أنّ الثاني مبتدأ خبره المشهور على ما في المتن ، وهو أول . . . الخ جملة | معترضة ، وما له طرق بدلّ من : أول أقسام ، وأعاد وهو ، لطول الفصل . | | ( عند المحدثين ) احتراز عن المشهور على ألسنة العامة . ( سُمِّي بذلك | لوضوحه ) أي شهرته لكون رواته أكثر من اثنين . | | ( وهو المستفيض على رأي جماعة ) لفظه رأي في المتن منِّونٌ ، وفي | الشرح مضاف ، وهو غير مُستحسن في المزج ، لكن لمّا كان الكتابان بمنزلة واحدة |