لنسب الحافظ السيوطي إلى الذهول على عادته وما سمي الإنسان إلا لنسيه والعلم بحر لا ساحل له .
ولفظ ابدأ بمن تعول رمز الحافظ السيوطي في جامعيه لتخريج الطبراني في الكبير وزاد المناوي والقضاعي كلاهما عن حكيم بن حزام ثم قال المناوي رمز المؤلف لصحته وليس كما قال فقد قال الهيثمي فيه أبو صالح مولى حكيم ولم أجد من ترجمه .
انتهى .
فانظر إلى نفيه الإشارة بما استدل به من العبارة .
والحديث أخرجه أيضا مسلم في صحيحه فلا حاجة إلى تحسين غيره وتصحيحه ويأتي أيضا لفظه في حديث خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول .
أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
سببه عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل فقال ابدأ بمن تعول ورواية مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه .
.
.
.
( 17 ) أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم .
أخرجه الإمام أحمد والبخاري وابن أبي شيبة وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأحمد والحاكم والطبراني عن صفوان بن مخرمة والنسائي عن أبي موسى الأشعري والطبراني في الكبير عن ابن مسعود وابن ماجة والبيهقي والطبراني عن المغيرة بن شعبة وابن عدي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم .
قال السيوطي حديث متواتر رواه بضعة عشر صحابيا وفي رواية أبردوا بالصلاة .
سببه أخرج أحمد عن المغيرة بن شعبة قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر بالهاجرة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم .
وخرج بالظهر