تكبر علينا فأنبئنا بجماع من الأمر فيه تخفيف فأوحى الله إليه قال لهم لا تظالموا في المواريث ولا يدخلن عبد بيتا حتى يستأذن وليتوضأ من الطعام كما يتوضأ للصلاة فاستخفوها يسيرا ثم إنهم لم يقوموا بها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك تكلفوا لي بست أتكفل لكم الجنة من حدث فلا يكذب ومن وعد فلا يخلف ومن ائتمن فلا يخن احفظوا أيديكم وأبصاركم وفروجكم .
.
.
.
$ الهمزة مع الطاء .
.
.
( 258 ) أطعم الطعام وأفش السلام .
أخرجه الطبراني في الكبير وابن عساكر عن هانىء رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن المقدام بن شريح بن هانىء عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله مرني بعمل .
قال فذكره .
وأخرج الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الإيمان فقال إطعام الطعام وبذل السلام وفي لفظ أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف وأخرج الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فقيل ما بر الحج قال إطعام الطعام وطيب الكلام .
.
.
.
( 259 ) أطلقا قرانكما فلا نذر إلا ما ابتغي به وجه الله .
أخرجه ابن النجار عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
سببه عنه كما في الجامع الكبير قال أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين مقترنين قد ربط أحدهما نفسه إلى صاحبه بطريق المدينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال القران قالا يا رسول الله نذرنا أن نقترن حتى نطوف بالبيت .
قال أطلقا فذكره .
.
.
.
( 260 ) أطعت الله وعصيت الشيطان .
أخرجه عبد الرزاق مرسلا عن مجاهد .