سببه عنه كما في الجامع الكبير قال نزل رجل على رجل من الأنصار فجاء وقد أمسى فقال أعشيتم ضيفكم قالوا لا انتظرناكم .
قال انتظرتموني إلى هذه الساعة والله لا أذوقه .
فقالت المرأة والله لا أذوقه .
وقال الضيف والله لا آكل إن لم تأكلا .
فلما رأى ذلك الرجل قال أجمع أن أمنع ضيفي ونفسي وامرأتي فوضع يده فأكل فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما صنعت قال أكلت يا نبي الله .
قال أطعت فذكره .
.
.
.
( 261 ) أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام .
أخرجه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
سببه عنه قال قلنا يا رسول الله إنا لنلتقي فأينا يبدأ بالسلام فذكره .
قال الهيثمي في سنده من لم أعرفهم .
.
.
.
( 262 ) أطيب الكسب عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور .
أخرجه الإمام أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والحاكم والبزار عن رافع بن خديج رضي الله عنه والطبراني فيهما أيضا وابن عساكر عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
قال الهيثمي ورجاله ثقات .
ورمز السيوطي لصحته .
سببه عن رافع قيل يا رسول الله أي الكسب أطيب فذكره .
وعن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أطيب الكسب فقال عمل الرجل فذكره .
.
.
.
( 263 ) أطيب اللحم لحم الظهر .
أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم .
والبيهقي في الشعب عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه وقال الحاكم صحيح .
وأقره الذهبي .
سببه ما أخرج ابن ماجه عن عبد الله بن جعفر أنه حدث ابن الزبير وقد ذبح لهم جزورا أو بعيرا أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم والقوم يلقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم اللحم يقول أطيب فذكره .
.
.
.
( 264 )