أخرجه أبو يعلى وابن عساكر عن النواس بن سمعان رضي الله عنه .
سببه عنه قال فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح فأتيته فقلت يا رسول الله سيبت الخيل ووضع السلاح وقد وضعت الحرب أوزارها وقالوا لا قتال .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا الآن فذكره .
.
.
.
( 871 ) الآن حمي الوطيس .
أخرجه أحمد ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنه والحاكم عن جابر رضي الله عنه والطبراني في الكبير عن عيينة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى العبدري رضي الله عنه .
سببه ملخصا كما في مسلم قال العباس شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمته أنا وأبو سفيان بن الحارث فلم نفارقه وهو على بغلة بيضاء فنظر وهو عليها كالمتطاول إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن فذكره وهذه اللفظة من فصيح الكلام وبليغه لم تسمع من أحد قبله صلى الله عليه وسلم .
.
.
.
( 872 ) الآن نغزوهم ولا يغزونا .
أخرجه أحمد والبخاري عن سليمان بن صرد رضي الله عنه .
سببه كما في البخاري عن سليمان بن صرد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم حين أجلي الأحزاب عنه يقول الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم .
.
.
.
( 873 ) الآن قد بردت عليه جلده .
أخرجه أحمد والدارقطني والحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
قال الهيثمي سنده صحيح .
سببه عن جابر قال مات رجل فغسلناه وكفناه وأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه فخطا خطوة ثم قال أعليه دين قلت ديناران .
فانصرف فتحملهما أبو قتادة فصلى عليه ثم قال بعد بيوم ما فعل الديناران قلت إنما مات بالأمس