الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي .
أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في الشعب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال البيهقي إسناده غير قوي وأورده ابن الجوزي في الواهيات وحسنه ابن حجر في أماليه .
سببه عن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بثياب جدد فلبسها فلما بلغت تراقيه قال الحمد لله .
فذكره .
ثم قال والذي نفسي بيده ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم يعود إلى سمل من أخلاقه التي وضع فيكسوه إنسانا مسلما فقيرا لا يكسوه إلا الله إلا لم يزل في حرز الله وفي ضمان الله .
وفي جواز الله ما دام عليك سلك واحد حيا وميتا حيا وميتا حيا وميتا .
.
.
.
( 964 ) الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله .
أخرجه عبد بن حميد في مسنده عن معاذ بن جبل رضي الله عنه .
سببه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قال له كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بما في كتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله قال بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم يكن في سنة رسول الله قال أجتهد رأيي ولا آلو قال .
فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره وقال الحمد فذكره .
.
.
.
( 965 ) الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .
سببه كما في الجامع الكبير عن ابن عباس رضي