.
سببه أن الأحنف سيد أهل البصرة كان فاضلا فصيحا مفوها فقدم على عمر فحبسه عنده سنة يختبره كل يوم وليلة فلا يأتيه عنه إلا ما يحب ثم دعاه فقال له أتدري لم حبستك عندي قال لا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا فذكره ثم قال خشيت أن تكون منهم فالحمد لله يا أحنف .
وفي رواية لابن عساكر أنه قدم عليه فخطبه فأعجبه نطقه فحبسه سنة يختبره ثم قال كنت أخشى أن تكون منافقا عليم اللسان وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا منه وأرجو أن تكون مؤمنا فانحدر إلى مصرك .
قاله المناوي .
.
.
.
$ الهمزة مع الدال المهملة .
.
.
( 84 ) أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك .
أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه والدارقطني والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه والبخاري في التاريخ والدارمي والعسكري والضياء في المختارة عن أنس بن مالك رضي الله عنه والطبراني عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه ورواه البيهقي عنه أيضا بسند ضعيف ورواه أبو داود عن أنس بسند مجهول وقد صححه ابن السكن ونقل المناوي أن ابن الجوزي قال لا يصح من جميع طرقه ولا يخفى أنه تحامل منه رحمه الله كيف وقد صححه هؤلاء الأئمة الفحول وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عيسى عليه السلام قام في بني إسرائيل خطيبا فقال يا بني إسرائيل لا تظلموا ظالما ولا تكافئوا ظالما فيبطل فضلكم عند ربكم .
سببه ما أخرجه أبو داود بسنده عن يوسف بن ماهك المكي قال كنت أكتب لفلان نفقة أيتام كان