فذكره .
.
.
.
( 1067 ) ساعة وساعة .
أخرجه الحسن بن سفيان وأبو نعيم عن حنظلة بن الربيع الأسدي رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن حنظلة وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كانا رأي عين فقمت إلى أهلي وولدي فضحكت فذكرت الذي كنا فيه فخرجت فلقيت أبا بكر فقلت نافقت نافقت يا أبا بكر .
قال وما ذاك قلت نكون عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار كانا رأي عين فإذا خرجنا من عنده عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا .
فقال أبو بكر إنا لنفعل ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال يا حنظلة لو كنتم عند أهلكم كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي الطريق يا حنظلة ساعة وساعة .
.
.
.
( 1068 ) ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا .
أخرجه البيهقي في الشعب عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وضعفه المنذري وذلك لأن فيه الهيثم بن الأشعث .
سببه كما في الشعب من حديث بشر بن عبد الله بن أبي أيوب الأنصاري عن أبيه عن جده أبي أيوب قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار فأكب عليه فسأله فقال ما غمضت منذ سبع .
فقال ساعات الأمراض .
فذكره .
.
.
.
( 1069 ) ساقي القوم آخرهم شربا .
أخرجه الترمذي وابن ماجه عن أبي قتادة رضي الله عنه ثم قال الترمذي حسن صحيح أخرجه الطيالسي والقضاعي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وبدون لفظ شربا أخرجه مسلم