بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فذكره .
.
.
.
( 1257 ) قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
أخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة .
سببه كما في الدر المنثور ما أخرجه ابن أبي شيبة ومسلم والترمذي وابن جرير والطبراني وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن المغيرة بن شعبة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى سأل ربه فقال أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة فقال رجل يجيء بعد ما دخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل فيقول كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا فيقول نعم أي رب قد رضيت فيقال له فإن لك هذا وعشرة أمثاله معه فيقول رضيت أي رب فيقال له فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك فقال موسى أي رب أي أهل الجنة أرفع منزلة قال إياها أردت وسأحدثك عنهم إني غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى ! < فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين > ! .
.
.
.
( 1258 ) قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ! < الحمد لله رب العالمين > ! قال الله حمدني عبدي فإذا قال ! < الرحمن الرحيم > ! قال الله أثنى علي عبدي فإذا قال ! < مالك يوم الدين > ! قال مجدني عبدي فإذا قال ! < إياك نعبد وإياك نستعين > ! قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ! < اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين > !