سببه عن أبي قال لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة منهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله تعالى ! < وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين > ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نصبر ولا نعاقب كفوا عن القوم إلا أربعة .
.
.
.
( 1618 ) نعم الإدام الخل .
أخرجه الإمام أحمد ومسلم والأربعة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأخرجه مسلم والترمذي عن عائشة رضي الله عنها .
سببه كما في مسلم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقيل ما عندنا إلا خل فدعا به فجعل يأكل ويقول نعم فذكره .
.
.
.
( 1619 ) نعم الجهاد الحج .
أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها .
سببه قالت عائشة سأل النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه عن الجهاد فقال نعم الجهاد الحج وفي رواية نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد قال لكن أفضل الجهاد حج مبرور وفي رواية قالت قلت يا رسول الله ألا نغزوا ونجاهد معكم فقال لكن أحسن الجهاد وأجمله حج مبرور فقالت عائشة فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
.
.
.
( 1620 ) نفي بعهدهم ونستعين الله عليهم .
أخرجه مسلم وابن ماجه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
سببه كما في مسلم عنه قال ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبو حسيل قال فأخذنا كفار قريش فقالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة وأخذ منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه .
فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر