سألت أحمد بن حنبل قلت يا أبا عبدالله أيهما أحب إليك الرجل يكتب الحديث أو يصوم ويصلي قال يكتب الحديث قلت فمن أين فضلت كتاب الحديث على الصوم والصلاة قال لئلا يقول قائل إني رأيت قوما على شيء فاتبعتهم .
قال الخطيب قلت طلب الحديث في هذا الزمان أفضل من سائر أنواع التطوع لأجل دروس السنن وخمولها وظهور البدع وأستعلاء أهلها .
وقد أخبرنا أبو طاهر العلوي محمد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن أحمد ابن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالري قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سهل البزاز قال حدثنا محمد بن أيوب قال أخبرنا عبد الله بن عمر قال سمعت يحيى بن يمان يقول ما كان طلب الحديث خيرا منه اليوم قلنا يا أبا عبدالله إنهم يطلبونه وليس لهم نية قال طلبهم إياه نية $ من كان يستشفي بقراءة الحديث .
أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني قال لنا محمد بن مخلد